تحذير !!
المقالة التالية بتتكلم عن جريمة شنيعة بتفاصيل غير مناسبة للأطفال و أصحاب القلوب الضعيفة، ده إنذار بالتوقف عن قرائة المقالة من البداية لمن لا يتحمل متابعة قصص من النوع ده !!
مساء الخير ...
النهارده معايا قصة من أكتر القصص إلي عملت ليا صدمة و أنا بتابعها و هي جريمة قتل شنيعة جدا حصلت في قطاع سايتاما في اليابان و أحداثها كان فيها تفاصيل محدش يتخيل إن في بشر عندها القدرة الوحشية دي في سن المراهقة، القصة دي هي واحدة من أوحش الجرائم في اليابان و في التاريخ كله و هي جريمة چونكو فوروتا و لكن قبل ما أبدا في القصة دي عوزة أوجه إنذار، القصة مش لأصحاب القلوب الضعيفة، لو مش عندكم القدرة على معرفة تفاصيل جريمة شنيعة أنصحكم بالبعد عن المقالة فورا!!!
إلي عنده القدرة على القرائه هاديكم مخلص سريع قبل الدخول في التفاصيل، چونكو هي طالبة يابانية بالثانوية و عمرها كان ١٦ سنة وقت حودث الجريمة و تم خطفها و تعذيبها ٤٤ يوم بحالهم و لما ماتت من التعذيب من قبل مجموعة من المراهقين بين سن ١٦ ل١٨ راحوا حطوا جسمها في برميل أسمنت و القصة دي أثارت جدل كبير جدا في اليابان و طلع عليها ميديا كثيرة من منجا لكتب... إلخ، و ده كان المخلص أما التفاصيل هبدأ بيها في القطعة التالية و ده هيكون آخر إنذار لإي حد مش عنده القدرة لقرائة تفاصيل جريمة زي دي!
نعرف مين هي چونكو فوروتا، هي بنت مولوده في ١٩٧١ و أحداث الجريمة دي حصلت في أواخر ١٩٨٨ إلي إن لاقت مصرعها في يناير ١٩٨٩، چونكو كانت فتاة مجتهدة جدا و جميلة جدا و كان الكل متنبئ ليها بمستقبل واعد، كانت من البنات المشهورة جدا في المدرسة بتاعتها و كانت مابتشربش كحوليات أو مخدرات أو سجائر أو غيره و دي كانت حاجة نادره في الوقت ده، كانت بتطلع من الأوائل في المدرسة بتاعتها و حتي كانت بتشتغل دوام جزئي كمان جنب الدراسة بتاعتها، حرفيا المعني الحقيقي للطالب المثالي الياباني.
كان في ولد معجب بيها أكبر منها بحولي سنة و نص و في يوم قرر الولد الإعتراف بإعجابه بيها و لكنها قررت رفضه بكل ذوق لأنها كانت عوزه تركز علي مستقبلها و دي كانت بداية الدوامة السوده لحياة چونكو فوروتا، للأسف الولد إلي رفضته كان واحد من ال٤ الي قاموا بتعذيها للموت و كان سبب إستهداف چونكو هو رفضها للشاب ده مع انه علي علاقة بالمافيا اليابانية أو مجموعة الياكوزا و هو كان معروف عنه الحوار ده فالناس كانت بتخاف منه و محدش كان بيقول له لا فنوعا ما رفض چونكو كان رد فعل غير متوقع له أبدا و قرر الإنتقام منها و هو و أصحابه كانوا بين سن ال١٦ ل ١٨ إلي كانوا بتعتدوا علي البنات و بيغتصبوا البنات بشكل يومي و بشكل جماعي فدول من الأول ناس مريضة نفسيا بشكل غير عادي و تبدأ خطة خطف چونكو من الطار ده...
الشاب إلي تم رفضه من چونكو كان إسمه هيروشي ميانو و كان أمر صديقة شينچي ميناتو إن لما ترجع چونكو من الدوام الجزئي بتاعها علي عجلتها و هي معدية من الحديقة إلي بيقوموا بإستصياد البنات إلي بيقوموا بإغتصابهن إن شنچي يوقع چونكو من علي العجلة عشان يخضها و في تلك اللحظة إلي وقعت فيها ظهر فيها هيروشي قال يساعد چونكو و يطلع أدامها بجو "إبن البلد الجدع" و الكلام ده و بحكم إنه كان زميل چونكو في المدرسة إستأمنته علي إنه يوصلها البيت و لكن للأسف هيروشي قاد چونكو لمخزن مهجور و في وسط المفاجأة قام بتهديدها إنه عضو من الياكوزا و تحت التهديد قام بإغتصابها و بعدها قادها لفندق و إغتصابها مرة تانية و بعدها تواصل مع أصدقائه ال٣ التانين شنچي ميناتو و چو أوروجا و ياسوشي واتانابي و كان بيتفاخر بالفعل الفاحش ده ليهم.
چو طلب من هيروشي بقاء البنت رهينة عشان يعتدوا عليها في آي وقت هما عوزينه و بالفعل إبقوا البنت معاهم، في الأول خد هيروشي چونكو لصحابه ال٤ في الحديقة إلي كانوا متفقين علي اللقاء فيها علي وقت الفجر كده و للأسف و هما بيفتشوا في حاجاتها كان في كشكول متكوب فيه عنوان بيتها و كانت تحت التهديد إنها لو حاولت تهرب منهم إنهم هيتواصوا مع عصابة الياكوزا لقتل أهلها و عشان كده إتطرت إنها تفضل معاهم و أخدوها معاهم لمنزل شنچي ميناتو إلي أصبح مكان آسر چونكو و مكان إلتقاء ال٤ دول المستمر و رد فعل أهل شنچي كان بالخوف لإنه كان بيتعدى عليهم بالضرب الشنيع و كانوا عارفين علاقته بالياكوزا برضة و كانوا خافين منهم برضة فالأسف سكتوا علي الوضع ده.
بعد كام يوم من إختفاء چونكو قام أهلها بتليغ الشرطة و كانت في حملة بحث كبيرة جدا علي الميديا و كانت وصلت للمعذبين، إلا إن ال٤ أجبروها علي إنها تكلم أهلها و تقول ليهم إنها هربت من البيت و عند حد من أصدقائها و إنها مخنوقة من أهلها و مش عوزة تعرف حد منهم تاني و الأهل إفتكروا هي تحت ضغط نفسي من الدراسة و قالوا يدوا ليها مساحتها الشخصية و لما تقرر ترجع هترجع ليهم في الوقت المناسب و علي الأساس ده فاتت أول فرصة لإنقاذها من الوضع ده.
چونكو في بيت شنچي ميناتو كانت بتمثل إنها صديقته أمام أهله و ماكنش في أي رد فعل من أهله تجاه الوضع بحكم خوفهم منه، في العادى بيكون في رد فعل من ناحية الفضول و القلق علي تصرفات الشباب إلي زي دي و بيكون في تأنيب بشكلا ما أو عقاب من الأهل أو رد فعل من النوع ده و لكن خوف أهل شنچي منه خلي منهم ناس صامتة علي وضع غير أدامى بأي شكل من الأشكال.
چونكو فضلت هناك عنده حوالي ٤٤ يوم في البيت ده و تعرضت فيه لأسوء أنواع التعذيب و الإغتصاب اليومي لدرجة إنها تم إغتصابها فوق ال٤٠٠ مرة، غير إن تم جبرها علي الرقص و هي عاريه أدامهم و أداء أفعال جنسية بالغصب، كانت في عز الشتاء بتبات عاريه في الثلج برة البيت مع العلم إن الشتاء في اليابان بيوصل لتحت الصفر، يتم إدخال أجسام غربية في المهبل و فتحة الشرج من حديد سخن علي زجاجات مكسورة علي لمض مولعه و تنفجر جوها علي مقصات حاده علي ألعاب نارية و كانت بيتولع فيها و الألعاب دي جوه المهبل أو فتحة الشرج و بعدها يتم إغتصابها تآني، في حتي مرة ال٤ دول عزموا ١٠٠ عضو من الياكوزا و تم إغتصاب جماعي لچونكو في مرة واحده من ١٠٤ شخص في نفس الوقت و ده قال إيه زي إن ال٤ شباب دول عوزين يعملوا زي خدمة أو يقدموا entertainment لصحابهم بالياكوزا بالشكل ده.
كانت برضة بتجبر علي شرب عدد كبير من السجاير في وقت واحد، شرب كمية رهيبة من الميه و الحكول و الألبن و لأيام تانية كانت بتتساب من غير أكل و لا شرب و لما المعذبين يقرروا يأكلوها حاجة كانت حشرات حيه أو البول و البوراز بتاعها.
كان بيرموا عليها أوزان ثقلية حديدة علي جسمها و هي نامية من إرتفاع كبير جدا و كانوا بيعلقوها من السقف و يتم ضربها بالساعات و في الأوقات إلي كانت بيغضبوا منها كانوا بيولوعوا فيها، أوقات يجيبوا شمع سخن و يحطوه علي جفونها و فوق كل ده كان بيتم إغتصابها بشكل متكرر، كان بيدخلوا في صدرها إبر و جابوا كماشات و شدوا و قطعوا بيها حلمات الثدي، چونكو كانت مصابة بأضرار جسدية غير عادية و كانت بتنزف بشكل مستمر و فقدت القدرة على التحكم بالتبول و كانت بتاخد ساعة بحالها عشان تعرف تدخل الحمام بحكم إن جسمها كان فيه كسور كثيرة جدا و طبعا بحكم التعذيب ده كل جسمها بقي ضغيف جدا فكان بيغمي عليها كتير جدا و كانوا بيغرقوها عشان تصحي و كانوا بيطفوا السجائر بتاعهم في أماكن حساسة جدا كمان.
في مرة من المرات ال٤ عزموا ليهم صديق و فضلوا يضغطوا عليه عشان يغتصب چونكو و كان مش مرتاح و لكنه شارك بالفعل الفاحش بعد الضغط و لكن حس بالذنب و راح و قال لأهله علي إلي حصل فراحوا بلغوا الشرطة و راح البوليس لمنزل شنچي ميناتو و خبط راجلين من الشرطة علي باب المنزل و أهل شنچي شافوهم و رحبوا بيهم و لكن أنكروا آي حاجة عن وجود بنت تحت التعذيب و الإغتصاب و حتي فتحوا ليهم باب البيت عشان يدخلوا و يفتشوا البيت و للأسف الشرطين دول صدقوا إن مفيش حاجة و قالوا "يعني لو الناس دي فتحت باب الضيافة كده لينا أكيد مفيش مشاكل و الموضوع بلاغ كاذب مش أكثر" و راحوا ماشين من غير إي محاولة تفتيش حتي، الشرطين دول خدوا رفد علي طول لعدم القيام بالمهام بشكل صحيح وقت الجدل بتاع القضية في الميديا اليابانية و دي كانت تاني مرة ضاعت لإنقاذ چونكو و ده حصل في اليوم ال١٦ لخطفها و لو تم إنفاذها وقتها كانت نجت حتي لو كانت هتكون بمشاكل صحية في المشي أو التبول أو غير بس كانت نجت بحياتها.
المرة الأخيرة لإنقاذ چونكو كانت في مرة لوحدها بعد ما ال٤ كانوا مغمي عليهم من شرب الكحول الكثير و عرفت إنها توصل لتليفون في حالتها الجسدية المدمرة دي عشان تتواصل مع الشرطة و لكن ال٤ إكتشفوها قبل ما تعرف تقول آي حاجة و تم عقابها من ال٤ بحرق رجلها و بدأت تدخل في حالات صرع و كانوا فاكرين إنها بتمثل و قرروا يحرقوا باقي جسمها و بطريقة ما نجت من كل ده و إستمر الإغتصاب و الإعتداء الجسدي و كانت بتطلب الموت من ال٤ و لكن الرد كان بالضرب و الإغتصاب أكتر و لما كانت بتدخل في حلات تشنجات بسبب جلطات في الجسم رد الفعل برضة كان ضرب و إغتصاب.
بعد كل ده جسم چونكو بدأ في التعفن و الجروح إلي فيه بدأت تطلع منه صديد و جسمها ماكنش بيقبل الأكل أو الشرب و كانت في حالة ترجيع بسبب التسمم بتاع الجروح إلي في جسمها كله و ده أدي إن ال٤ يفقدوا الإنجذاب الجنسي ليها و ده خلاهم يرجعوا لمحاولات إغتصاب البنات تاني و فعلا لاقوا بنت عندها ١٩ سنة إعتدوا عليها و لكن أطلقوا صراحها بعدها و في الغالب أعتقد إغتصبوا بنات تانية برضة.
منجا مستوحي من الواقعة
في يناير ١٩٨٩ كانوا في حالة ملل فاقرروا إنهم يلعبوا لعبة ياباني إسمها ماجونج و خلوا چونكو تعلب معاهم و بطريقتا ما كسبت و ده أدي لغضبهم فاراحوا نازلين فيها ضرب مبرح و لكن الصديد كان بيطلع من جسمها عليهم وقت الضرب و حسوا بإشمئزاز منه، راحوا جايبين ورق بلاستك و لفين فيه چونكو و نازلين فيها ضرب مبرح بعمدان حديدة و خشب و لما إتضربت علي رجلها دخلت في حالة صرع بسبب فقدان نسبة دم كبيرة جدا.
في الأخر قرروا إنهم يولعوا فيها تآني و كانت بتحاول تطفي النار بعد إستمرار الضرب ده لمدة ساعتين و لكن چونكو لفظت أخر أنفاسها في اليوم ال٤٤ من خطفها، ال٤ كانوا فاكرين إنها أغمي عليها زي كل مرة و لكن إكتشفوا إنها فارقت الحياة بعد ٢٤ ساعة و ماكانوش عارفين يعملوا بيها إيه، حد منهم إقترح إنهم يلفوها في ملايات و بعدها يحطوها في برميل و يصبوا عليه أسمنت و بعدها خدوا البرميل ده و رموه في موقع فيه أسنمت و سابوها و ميشوا و محدش كان عارف إنها موجوده.
رسمة لچونكو فوروتا
تشاء الأقدار إن البنت إلي تم إغتصابها قامت بتبلغ عن الواقعة بتاعتها و تم القبض علي هيروشي ميانو و چو أوجورا و في خلال التحقيق قام أحد من الشرطة لمحاولة خداع هيروشي إنه عارف بي "جريمة قتل" عشان كان بيحاول ياخد منه إعتارف إنه إغتصب البنت و هيروشي إفتكر إنه عرف بجريمة چونكو و تحت الضغط النفسي حكي كل حاجة و الشرطة كانت في حالة ذهول لأنهم إفتكروا إنه هايتكلم في جريمة تانية خالص عن قتل أم و طفلها و فعلا راحت الشرطة و إكتشفت مكان جثة چونكو بعد ما طابقت بصمة الأصابع و قامت الشرطة بالقبض علي ال٤ و كانت المفاجئه إن نتجية للتعذيب ده كله رد فعل جمسها كان إن مخ جونكو حجمة صغر و كمان طلعت حامل علي الرغم من التشويه إلي حصل في المهبل.
بحكم سن ال٤ إنهم في إيطار سن القاصر عشان كانوا تحت العشرين في نظام القانون الياباني يتم حماية بيانات القصار في حالة الجرائم و عشان كده في الأخبار تم خفي أساميهم و لكن الميديا سربت الأسامي و القضية دي أثارت جدل كبير جدا وقتها و خلت الناس تتسأل "هل فعلا ال٤ دول يستحقوا الحماية القانونية بحكم سنهم ؟" و عشان كده تم التعامل معاهم إلي حدما بشكل إستثتاني في القضية دي و لكل مش بشكل كلي إنهم بالغالين للأسف.
في خلال المحاكمة أدلوا بتفاصيل دقيقة خلت الناس الحاضرة في المحكمة إن يغمي عليها و ده خلي أم چونكو إنها تتعرض لصدمة نفسية شديدة دخلت فيها دار رعاية نفسية و تم محاكمة ال٤ بأذية الفتاة بإصابات لحد الموت و ليس بالقتل و دي للأسف ليها عقوبة أقل من القتل و تم إرسال هيروشي ميانو ب٢٠ سنة في السجن و الباقي خدوا سجن بين ستة و عشر سنوات و الحقيقة دي مده قليلة جدا و إعتبار إن دي مش جريمة قتل فيها تساؤل كبير جدا عندي، الوضع كان فيه مش بس خطف و لكن تعذيب و إغتصاب و علاقات مع الياكوزا و إلي لوحدها جريمة كبيرة جدا و عنف من أبشع الدرجات غير إغتصاب بنات تانية و أكيد مخدرات و مع كده تم الإتهام بجريمة تعذيب أديت للموت، يعني هما مش محسوبين عليهم موت چونكو من الأساس و مش فاهمة ليه الحكم كان خفيف للدرجة دي مع إني شايفة إنها جريمة قتل و في جرايم كثيرة جنبها و ده أثار غضب ناس كتير جدا من اليابان برضة لإن حاليا ال٤ دول عايشين أحرار و عايشين حياتهم بشكل عادي جدا و حاليا الأشخاص دول في الأربعينات من أعمارهم يعني عندهم القدرة علي إرتكاب جرايم تانية و ده حصل فعلا من بعض منهم.
هيروشي ميانو بعد إطلاق صراحة و لحد النهادرة بتكلم بكل فخر عن الجريمة دي، بالنسبة لشنجي ميناتو رجع للسكن مع أهله تآني و لكن تم القبض عليه في ٢٠١٨ بتهمة القتل بعد ما إعتدي علي راجل عمره ٣٢ سنة و قطع شريان الدم في رقبته بعد ما كان فاكر إن الشخص ده كان في علاقة مع صديقة شنچي و بتخونه معاه و الصراحة مش فاهمة أصلا إزاي حد دخل مع شنچي في علاقة عاطفية أصلا، چو أجورا زي هيروشي كان بيتفاخر بالجريمة و عشان تكمل التعويض إلي المحكمة أمرت بيه لعائلة چونكو چو صرفه كله علي حاجات ترفيهيه عشان أهل چونكو مايشوفوش منها حاجة و كمان عشان تكمل أم چو قررت إنها تهتك مدفن چونكو تحت أفكار عجب في دماغها زي "إن لولا جمال چونكو ماكنش چو دخل السجن" مع إنه قبل حوار چونكو كان چو أصلا مشترك في جرائم إغتصاب فامش فاهمة إيه علاقة شكل چونكو بالحوار بتاع بعقلية چو أصلا مع إن للعلم تخريب مقبرة أو مدفن حد في اليابان حاجة من المحرمات الكبيرة هناك.
في إبريل ١٩٨٩ تم دفن چونكو مع لبسها بتاع المدرسة بتاعتها و شهاده تخرجها و كانت كلمة من أصدقائها في الجنازة كالتالي : چون تشان أهلا بيكي معانا تآني، صحيح مش دي الطريقة إلي كنا نحب نشوفك فيها، أكيد كنتي في آلم كثيرة بس حاليا مفيش آلم أو وجع، محدش هاينساكي و إنتي علي طول هتكوني في قلوبنا، أرقدي بسلام و إرتاحي....
أخيرا أحب أضيف أفكاري علي الجريمة دي، اليابان واحده من أكثر البلاد أمانا في زمنا و الوضع أتغير في حاجات كتير لإن في اليابان دي مش أول مرة الناس كانت بتتسأل عن وضع القاصر في جريمة و حاليا يتم التعامل مع الجرايم دي بالوضع و مش بالسن و لكن لا تزال الجريمة دي من أصعب الجرائم في تاريخ البشرية و نفسيا في خلال بحثي ليها أنا صدمت بالبشاعة دي، الجريمة دي مش ليها أي سبب أو حتي حافذ ليها غير نرجسية من مجموعة من المراهقين تربيتهم كانت وحشة جدا لإنهم في سن ال١٦ كانوا مجرمين و لو في حاجة تستفاد من القصة دي هي إن الأهل محتاجة تركز مع أطفالهم و تربيهم صح قبل الفاس ما تقع في الرأس بدل ما يطلع ناس مريضة نفسيا بتدي لنفسها الحق بالقتل و التعذيب و جرائم تانية بشعة، حقيقة قصة چونكو كانت قصة حزنية إنتصر فيها الشر علي الخير بسبب قلة التربية.
أتمني تكون المقالة نالت الإعجاب مع إني عارفة كويس إن أي حد قرأ المقالة دي لفترة هيكون نفسيا مش كويس و أنا حسة بيكم لإن ده كان رد فعلي الأولي لما عرفت القصة دي، هي قصة مش سهلة إبدأ و فعلا المعني الحقيقي لمثل بتاع : الحقيقة أغرب من الخيال.